Libera traduzione dall’arabo
dell’organizzazione maoista tunisina Organisation de Travaille Comuniste, stralci:
Un gruppo di terroristi islamici probabilmente legati
all’organizzazione "Stato islamico" ha colpito alcuni turisti
all'ingresso del Museo del Bardo e ucciso più di 20 persone e provocato 50
feriti, per lo più stranieri.
Gli islamisti in un anno hanno visto crescere la loro attività sia in Libia, attraverso il controllo di grandi aree e nel sud della Tunisia (istituendo depositi di armi che sono state scoperte recentemente); data la crisi del sistema in Tunisia e le false promesse elettorali divulgate l'ostilità delle autorità dopo le elezioni dell’ ottobre 2014 verso le masse popolari che a sua volta hanno intensificato il ritmo delle lotte politiche e sociali associate alle richieste della rivolta in gennaio di implementare la libertà e la dignità.
Vorremmo commentare questo processo per indicare tre punti:
Gli islamisti in un anno hanno visto crescere la loro attività sia in Libia, attraverso il controllo di grandi aree e nel sud della Tunisia (istituendo depositi di armi che sono state scoperte recentemente); data la crisi del sistema in Tunisia e le false promesse elettorali divulgate l'ostilità delle autorità dopo le elezioni dell’ ottobre 2014 verso le masse popolari che a sua volta hanno intensificato il ritmo delle lotte politiche e sociali associate alle richieste della rivolta in gennaio di implementare la libertà e la dignità.
Vorremmo commentare questo processo per indicare tre punti:
1- Assicurarsi con ogni mezzo il legame con
l'imperialismo e i suoi agenti e servire direttamente o indirettamente il saccheggio
e la colonizzazione, spostando l’attenzione sui barbari e sanguinosi che addirittura
si dichiarano uno "Stato", che
dichiarano di agire per la liberazione e l'emancipazione di alcuni paesi (Libia,
Siria e Iraq) e puntano all'espansione
del loro movimento per avere influenza in un contesto di neocolonialismo […]; lo Stato vuole stringere la propria presa sulle masse popolari con una doppia
oppressione economica, politica e culturale e negazione dei diritti sotto lo
slogan "Guerra Santa al terrore" e "unità nazionale" e con
gli altri regimi (es. Egitto e Tunisia..)
2- Parlare di lotta al terrorismo da parte
dell'autorità riferendosi ad un’ala del terrorismo islamico armato dalla NATO a cui è
collegata l’altra ala (Enahdha) direttamente a questi gruppi attraverso
l'organizzazione globale della fratellanza musulmana, con il compito di
saccheggiare le ricchezze del paese, è un grande inganno e avvertito […] I comunisti
devono approfondire il conflitto rivoluzionario per comprendere chi è il vero
nemico di classe e le contraddizioni all’interno di esso, negare che il nemico
può essere diviso in differenti fazioni ha colpito le linee di differenziazione
con esso e l'indipendenza del programma della classe operaia e le masse popolari.
3- La lotta per la democratizzazione richiede
un nuovo impegno del marxismo-leninismo, maoismo alla nostra realtà e il suo
sviluppo e il risultato più importante è rappresentato
oggi dalla lotta per l'unità dei comunisti e rivoluzionari, unità costruita
nel movimento e con il conflitto che rafforza
l’evoluzione di tale processo, è nella parte superiore dell’edificazione del
movimento di massa contro il sistema, che è diventato chiaro che non deve trascurare
il processo di difesa nazionale, lottiamo e allo stesso tempo proteggiamo le
lotte. Ciò potrebbe costituire il primo mattone per una difesa popolare contro
i gruppi terroristici islamici per raggiungere il livello militare necessario
per i comunisti in un processo economico, sociale e culturale.
Versione integrale in arabo:
نفذت احدى المجموعات الاسلامية الارهابية والتي من المرجح ارتباطها بتنظيم "الدولة الاسلامية" عملية استهدفت سياحا في مدخل متحف باردو و راح ضحيتها أكثر من 20 قتيل و 50 جريح معظهم من الأجانب.
و تأتي هذه العملية الأخيرة في ظرف عام يتسم بتصاعد نشاط هذه المجموعات سواء في ليبيا من خلال سيطرتها على مناطق واسعة منها أو في الجنوب التونسي (مخازن الاسلحة التي تم اكتشافها مؤخرا) كما يتسم بتفاقم أزمة النظام في تونس وسعيه الى اعادة احكام قبضته وانفضاح زيف الوعود الانتخابية وعداء سلطة ما بعد انتخابات أكتوبر 2014 لجماهير الشعب التي صعدت بدورها في الأسابيع الأخبرة من وتيرة نضالاتها الاجتماعية والسياسية المرتبطة بمطالب انتفاضة ديسمبر جانفي من شغل و حرية و كرامة. و نود في تعليق أولي على هذه العملية أن نسوق ملاحظات ثلاث :
1-- يتأكد مع كل عملية ارتباط هذه المجموعات بالدوائر الامبريالية و بوكلائها المحليين و خدمتها بشكل مباشر أو غير مباشر لمشاريع النهب و الاستعمار فتتحرك و تنفذ عملياتها الهمجية و الدموية أو حتى لاعلان قيام "دولتها" كلما صعدت جماهير الكادحين من نضالتها من أجل التحرر و الانعتاق ( ليبيا .. سوريا .. العراق ) وتوفر في مقابل توسع نطاق حركتها و نفوذها سياقا مناسبا لأنظمة الاستعمار الجديد التي ينفضح كل يوم افلاسها وعداؤها لجماهير الشعب لتشديد قبضتها ولمضاعفة اضطهادها في المجالات الاقتصادية و السياسية و الثقافية تحت شعارات "الحرب المقدسة على الارهاب " و "الوحدة الوطنية " و غيرها ( مصر.. تونس..)
2-- ان الحديث عن مقاومة الارهاب من طرف سلطة سلح أحد أجنحتها الجماعات الاسلامية الارهابية برعاية الناتو ( حكومة السبسي في 2011) و يرتبط جناحها الآخر( حركة النهضة ) مباشرة بهذه المجموعات عن طريق التنظيم العالمي للاخوان المسلمين و يسندها اقتصاديا بارونات التهريب والقساد ونهب ثروات البلاد هو مغالطة كبرى و ذر للرماد في العيون حتى وان ذهبت هذه السلطة أشواطا في "حرب" ضد هذه المجموعات فالطابع اللاوطني و اللاديمقراطي و اللاشعبي يوحد بينهما وان اختلفا في مستويات عدة أخرى ويجعل من الصراع بينهما ينحى منحى تعايشيًا لا تناحريا، صراع يجب أن يعمق الشيوعيون والثوريون فهمهم له فيبتعدون أولا عن التعميم والتبسيط الذي ينتج طروحات تتستر مرة وراء التحليل " المؤامراتي" أو وراء مقولات العدو الطبقي المختزلة اقتصادويا فتنفي أن العدو يمكن أن يكون منقسما متعددا ومتصارعًا وثانيًا عن ضرب خطوط التمايز واستقلالية برنامج الطبقة العاملة وجماهير الشعب في لحظات التقاطع مع قوى طبقية معادية بحجة ضعف العامل الذاتي.
3-- ان النضال من أجل ارساء الديمقراطية الجديدة يتطلب كما أكدنا مرارا تخصيصا للماركسية اللينينية الماوية على واقعنا و تطويرا لها و ان أهم استنتاجات مساعينا للتخصيص تتمثل اليوم في النضال من أجل وحدة الشيوعيين و الثوريين وحدة تبنى داخل حركة الصراع و تتعزز بتطورها ، وحدة يكون على رأس مهامها بناء الحركة الجماهيرية المناهضة للنظام و التي صار من الواضح أنها لا يجب أن تسقط أو تغفل في سيرورة تشكلها جانبها الكفاحي الدفاعي الذي تؤمن من خلاله حماية نضالاتها والذي يمكن أن يشكل لبنة أولى لدفاع شعبي.
ختاما يجب أن نؤكد و باستمرار أنّ لمواجهة المجموعات الاسلامية الارهابية اضافة الى المستوى العسكري مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية يمكن للشيوعيين اليوم أن يكونوا طلائعيين فيها معلنين حربا بلا هوادة ضد هذه المجموعات وضدّ كل البنى المنتجة لها.
و تأتي هذه العملية الأخيرة في ظرف عام يتسم بتصاعد نشاط هذه المجموعات سواء في ليبيا من خلال سيطرتها على مناطق واسعة منها أو في الجنوب التونسي (مخازن الاسلحة التي تم اكتشافها مؤخرا) كما يتسم بتفاقم أزمة النظام في تونس وسعيه الى اعادة احكام قبضته وانفضاح زيف الوعود الانتخابية وعداء سلطة ما بعد انتخابات أكتوبر 2014 لجماهير الشعب التي صعدت بدورها في الأسابيع الأخبرة من وتيرة نضالاتها الاجتماعية والسياسية المرتبطة بمطالب انتفاضة ديسمبر جانفي من شغل و حرية و كرامة. و نود في تعليق أولي على هذه العملية أن نسوق ملاحظات ثلاث :
1-- يتأكد مع كل عملية ارتباط هذه المجموعات بالدوائر الامبريالية و بوكلائها المحليين و خدمتها بشكل مباشر أو غير مباشر لمشاريع النهب و الاستعمار فتتحرك و تنفذ عملياتها الهمجية و الدموية أو حتى لاعلان قيام "دولتها" كلما صعدت جماهير الكادحين من نضالتها من أجل التحرر و الانعتاق ( ليبيا .. سوريا .. العراق ) وتوفر في مقابل توسع نطاق حركتها و نفوذها سياقا مناسبا لأنظمة الاستعمار الجديد التي ينفضح كل يوم افلاسها وعداؤها لجماهير الشعب لتشديد قبضتها ولمضاعفة اضطهادها في المجالات الاقتصادية و السياسية و الثقافية تحت شعارات "الحرب المقدسة على الارهاب " و "الوحدة الوطنية " و غيرها ( مصر.. تونس..)
2-- ان الحديث عن مقاومة الارهاب من طرف سلطة سلح أحد أجنحتها الجماعات الاسلامية الارهابية برعاية الناتو ( حكومة السبسي في 2011) و يرتبط جناحها الآخر( حركة النهضة ) مباشرة بهذه المجموعات عن طريق التنظيم العالمي للاخوان المسلمين و يسندها اقتصاديا بارونات التهريب والقساد ونهب ثروات البلاد هو مغالطة كبرى و ذر للرماد في العيون حتى وان ذهبت هذه السلطة أشواطا في "حرب" ضد هذه المجموعات فالطابع اللاوطني و اللاديمقراطي و اللاشعبي يوحد بينهما وان اختلفا في مستويات عدة أخرى ويجعل من الصراع بينهما ينحى منحى تعايشيًا لا تناحريا، صراع يجب أن يعمق الشيوعيون والثوريون فهمهم له فيبتعدون أولا عن التعميم والتبسيط الذي ينتج طروحات تتستر مرة وراء التحليل " المؤامراتي" أو وراء مقولات العدو الطبقي المختزلة اقتصادويا فتنفي أن العدو يمكن أن يكون منقسما متعددا ومتصارعًا وثانيًا عن ضرب خطوط التمايز واستقلالية برنامج الطبقة العاملة وجماهير الشعب في لحظات التقاطع مع قوى طبقية معادية بحجة ضعف العامل الذاتي.
3-- ان النضال من أجل ارساء الديمقراطية الجديدة يتطلب كما أكدنا مرارا تخصيصا للماركسية اللينينية الماوية على واقعنا و تطويرا لها و ان أهم استنتاجات مساعينا للتخصيص تتمثل اليوم في النضال من أجل وحدة الشيوعيين و الثوريين وحدة تبنى داخل حركة الصراع و تتعزز بتطورها ، وحدة يكون على رأس مهامها بناء الحركة الجماهيرية المناهضة للنظام و التي صار من الواضح أنها لا يجب أن تسقط أو تغفل في سيرورة تشكلها جانبها الكفاحي الدفاعي الذي تؤمن من خلاله حماية نضالاتها والذي يمكن أن يشكل لبنة أولى لدفاع شعبي.
ختاما يجب أن نؤكد و باستمرار أنّ لمواجهة المجموعات الاسلامية الارهابية اضافة الى المستوى العسكري مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية يمكن للشيوعيين اليوم أن يكونوا طلائعيين فيها معلنين حربا بلا هوادة ضد هذه المجموعات وضدّ كل البنى المنتجة لها.
Nessun commento:
Posta un commento