domenica 15 settembre 2019

pc 15 settembre - TUNISIA - ELEZIONI PRESIDENZIALI: DOPO L’ASSEMBLEA A SOUSSE PROSEGUE LA CAMPAGNA DI BOICOTTAGGIO


corrispondenza da tunisieresistant


In questo post le immagini, due video di altrettanti interventi e il comunicato finale dell’assemblea di Sousse (l’originale in arabo e una sintesi in italiano):


INTERVENTO 1
INTERVENTO 2
“الانتخابات” الرئاسية والتشريعية خدعة جديدة للشعب :
لا للمشاركة فيها، نعم لمقاطعتها
إن القوى الوطنية الثورية الموقعة أسفله، بعد أن:
أ-عقدت، يوم 7 سبتمبر 2019، ندوة فكرية سياسية حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة شرحت فيها دوافع وضرورة وأهمية مقاطعة هذه الانتخابات كشكل من أشكال مقاومة الاستعمار ووكلائها المحليين وأكدت على تفعيلها في الواقع وشددت على أهمية تطوير العمل المستقبلي المشترك بين الأطراف الثورية،
ب-قيّمت الوضع السياسي العام بالبلاد وكشفت مختلف المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا من قبل أعدائه الداخليين والاستعماريين في محاولة فاشلة منهم للقضاء النهائي على المسار الثوري الذي أججته انتفاضة 17 ديسمبر 14 جانفي التاريخية المجيدة، فهي تدعو شعبنا الكادح إلى مقاطعة هذه الانتخابات المهزلة. لماذا ؟
لأنها:
1-خدعة جديدة للشعب هدفها إعادة تنصيب وكلاء الاستعمار في السلطة السياسية على غرار ما وقع في شهر أكتوبر من سنتي 2011 و2014.
2-ستكون شكلية لأن نتائجها محسومة سلفا بسبب خضوعها للمال السياسي والتوظيف الإعلامي والديني والإداري ولعمليات الضغط على الناخبين وشراء الذمم والتدليس فلا علاقة لها بالتالي بالديمقراطية والشفافية والنزاهة.
3-ليست سوى محطّة للوعود الكاذبة، الزائفة المُرَوّجة خلال الحملات الانتخابية التي لا هدف منها سوى كسب أصوات الناخبين من أجل الحصول على المقاعد البرلمانية والحقائب الوزارية والتموقع في كرسي رئاسة الدولة العميلة ومؤسساتها الأخرى لقضاء المصالح الأنانية الضيقة الحزبية منها والفئوية والشخصية والعائلية على حساب الشعب الكادح الذي ملّ كل هذا مما سيجعل جزء هاما منه يقاطع هذه المسرحيات المهزلة على غرار ما وقع في 2011 و2014 و2018.
4-شكل من أشكال نهب أموال الشعب المتأتية من المال العام سيستغلها المترشحون لتوظيفها في حملاتهم الانتخابية من أجل خداع الجماهير الشعبية ببيع الكلام المعسول ومن خلال الخطب الديماغوجية الرنانة.
5-ستفرز نتائج كارثية لأن المنصبين الجدد في السلطة سيكونون في ظل الوضع الحالي امتدادا لـ “النهضة” و”النداء” ومشتقاته والانتهازيين السائرين في نهجهم وفي مقدمتهم قيادة الجبهة الشعبية بشقيها الذين سيحولون حياة الشعب إلى جحيم بسبب مزيد إحكام ربط القطر بالدوائر الاحتكارية العالمية (“اتفاق الشراكة المعمق والشامل مع الاتحاد الأوروبي” الأليكا مثلا) وتواصل تفاقم المديونية والتضخم وانخفاض قيمة الدينار والعجز في الميزان التجاري والبطالة والتفاوت الطبقي والجهوي والخوصصة وارتفاع الأسعار وكثرة النهب الضريبي ونسف المكاسب الاجتماعية الجزئية وفي مقدمتها رفع الدعم على المواد الأساسية وتوسع دائرة الفقر والتخلف وغيرها.. ذلك ما قامت به ولا تزال “النهضة” وشركائها منذ 2011، و”النهضة” و”النداء” والمتواطئين معهم منذ 2014.
وعلى هذ الأساس فإن مشاركة الأطراف الرجعية والانتهازية في هذه الانتخابات إنما يهدف إلى تأبيد النظام الحاكم العميل وإلى تشريع وجود تلك الأطراف، المتاجرة بالدين منها والمسمسرة بالحداثة، جلاّدة الشعب في السلطة السياسية، وإلى تمرير المؤامرة التي تحيكها الدول الاستعمارية ووكلائها المحليين ضد شعبنا، بينما ينخرط جزء من الجماهير الكادحة في هذه “الانتخابات” دون قراءة سليمة لنتائجها. وفي مواجهة كل هذا تكون مواصلة النضال الثوري بكل الوسائل الممكنة هي الحل لكشف خدعة الانتخابات هذه ولفضح طبيعتها المعادية للشعب وللتشهير بمختلف القوى التي تقوم بالدعاية لها وللقيام بالتعبئة الشعبية من أجل مقاطعتها وإفشالها كخطوة في اتجاه تحقيق الشعار العظيم الذي رفعته الجماهير الشعبية الكادحة في انتفاضة 17 ديسمبر 14 جانفي “الشعب يريد إسقاط النظام”.
– لنعمل من أجل انجاح مقاطعة “الانتخابات” الرئاسية والتشريعية المهزلة
– لنفضح طبيعة كل القوى العميلة والإنتهازية المروجة لمعزوفة التداول السلمي على السلطة
-لنكشف حقيقة الحملات الدعائية الكاذبة والوعود الزائفة المخادعة للشعب
– لنواصل النضال الثوري من أجل تحقيق السيادة الوطنية والديمقراطية الشعبية
الحزب الشيوعي الجديد (في طور التأسيس) *** حزب الوطد الثوري الماركسي اللينيني *** حزب الكادحين *** حزب النضال التقدمي*** أنصار الديمقراطية الجديدة
10 سبتمبر 2019

COMUNICATO NUMERO 2
Campagna di boicottaggio contrapposta a quella della partecipazione:

Oggi, il 02/09/2019, la campagna elettorale presidenziale è iniziata ufficialmente in Tunisia, mentre ieri il 01/09/2019 è incominciata all’estero. Questa compagna è stata scatenata come una vendetta democratica sul popolo e un tentativo di Putch nei confronti del processo [avviato n.d.t.] dall’insurrezione popolare.
Noi, partiti e organizzazioni politiche tunisini, dichiariamo che:
1 / Questa compagna è stata innescata abbastanza bene prima della sua data stabilita contro la legge elettorale che il governo stesso ha chiesto senza alcun intervento dell’istituto superiore indipendente delle elezioni (ISIE) che dimostra la sua incapacità, anche la sua complicità.
2 / Le palesi falsificazioni di “Tazkiets” popolari e parlamentari rimangono tollerate, consentendo ai falsificatori di candidarsi alle elezioni, anche se alcuni di loro sono accusati e attendono il processo in tribunale.
3 / Alcuni mass media fanno la propaganda mediatica audiovisiva per alcuni candidati ben determinati a danno di altri, invitano degli ospiti apparentemente indipendenti a discutere, in realtà dipendenti da determinati candidati per prova, il che solleva domande sull’alleanza della corruzione tra alcuni politici candidati e i media per invertire l’orientamento degli elettori.
4 / In aggiunta a a tutti questi sporchi affari la complicità tra denaro e politica, media orientati e tra religione e politica, la man bassa delle forze imperialiste sulla Tunisia; si riassume che l’operazione elettorale non ha alcuna relazione con la democrazia. Non ha il sol fine che il mantenimento dell’esistenza del governo per meglio preservarlo, per questo motivo è necessario il suo boicottaggio.
5 / Facciamo appello a tutte le forze popolari ad affrontare la campagna elettorale della reazione con una campagna opposta, basata sul Boicottaggio rivoluzionario e sullo smascheramento della falsa democrazia rappresentativa dei contenuti sociali, allineandosi al paese per difendere la libertà e la democrazia popolare.

♦ Il Nuovo Partito Comunista (in costruzione)
♦ Il Fronte Popolare Unitario
♦ Partito AL-KADIHIN (Partito dei Lavorati più laboriosi/sfruttati n.d.t.)
♦ Partito della Lotta Progressista

Nessun commento:

Posta un commento