فكر
غرامشي للدرس وللتطبيق الآن
توفي
غرامشي قبل 80
سنة
في السجون الفاشية
مؤسس
و قائد الحزب الشيوعي، ذلك الحزب الحقيقي
وليس الحزب البرلماني الواهي الذي تواجد
في مرحلة ما بعد المقاومة ليقودنا من حكم
تولياتي إلى حكم رانزي.
لكن
أطروحات وأفكار غرامشي لا تزال حية أكثر
من أي وقت مضى، ولا زالت تشكل مرجعية تعتمد
اليوم لتأسيس حزب شيوعي من نوع جديد،
ضروري لتقوية الصراع الثوري من أجل
الاشتراكية والشيوعية .
فلنأخذ
بعين الاعتبار غرامشي مؤسس وقائد الحزب
الشيوعي في إيطاليا.
ولنتمعن
في تجربة افتكاك المصانع التاريخية و
حراك المجالس، منشأ الصراع من أجل السلطة
في إيطاليا
لنفكر
في "أطروحات
ليون"
التي
تطبق اللينينية على الواقع الإيطالي و
الصراع على طريقة بورديغا، تجربة تاريخية
في مجال الصراع ضمن خطين اثنين معترف
بقيمتهما عالميا.
لنأخذ
بعين الاعتبار ، غرامشي كمرجعية بالنسبة
إلى خط الحزن الشيوعي الإيطالي خلال
مقاومة الفاشية.
و
لنأخذ بعين الاعتبار غرمشي و المجهود
المهم جدا الذي قام به فيما يتعلق بتحليل
وتطوير الاستراتيجية الثورية في البلدان
الرأسمالية.
تم
توظيف غرامشي خلال فترة ما بعد الحرب من
قبل تولياتي صاحب التوجه الإصلاحي من أجل
ترسيخ الإشتراكية ضمن التوجه البرلماني
الإيطالي وذلك في تعارض مع فكر و حياة
غرامشي الغير ممكن تنسبهما إلى النظرية
الإصلاحية.
استعادت
مختلف تيارات الحراك الثوري 68/69
وخصوصا
تلك التي إختارت وجهة الصراع المسلح، فكر
غرامشي .
لكن
و في ضوء المستجدات الثورية، عاد حراك
"الأمليستا"
إلى
توظيف غرامشي ضمن السياق الإصلاحي الجديد.
لذلك
كانت مكافحة ذلك التوظيف و بيان إرتباط
فكر غرامشيبالبراكسيس والنظرية
الثورية المستجدة
نعتقد
اليوم من زاوية نظر البراكسيس أن فكر
غرامشي غير مكتمل وجب تطبيقه و استكماله
.
درس،
وتطبيق فكر غرامشي ضمن مسار بناء الحزب
الشيوعي الماوي، في قلب نار الصراع الطبقي،
بشكل ملتصق بالجماهير وفي ضوء توجهات،
إستراتيجيات وتكتيكات الصراع الثوري من
أجل الاشتراكية والشيوعية
Nessun commento:
Posta un commento